الكتاب: رواية متاهة إبليس
المؤلف: د. برهان شاوي
السلسلة: المتاهة
اللغة: العربية
الصفحات: 384 صفحة
الطبعة: الأولى
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2014
تقييم جود ريدز: 3.65
الصيغة: PDF
حجم الملف: 1.7 ميجابايت
معلومات عن الكاتب
شاعر وروائي وسينمائي ومترجم وأكاديمي عراقي من مواليد 1955. درس السينما في موسكو، والإعلام في ألمانيا، ثم التاريخ والعلوم السياسية في جامعة موسكو الدولية لعلوم الاجتماع في روسيا. أصدر أكثر من عشرين كتاباً، تأليفاً وترجمة غادر العراق في العام 1978 بدأ النشر في الصحافة العراقية والعربية منذ العام1971 درس السينما في موسكو مابين 80-1986 بدأ العمل في الصحافة العراقية والعربية منذ العام 1973.
- إصداراته
أصدر أكثر من عشرين كتاباً، تأليفاً وترجمة.
- مؤلفاته
- مراثي الطوطم (شعر) 1989
- رماد المجوسي (شعر) 1989
- ضوء أسود (شعر) 2000
- تراب الشمس (شعر) 2001
- رماد القمر 2002 (شعر)
- شموع السيدة السومرية (شعر) 2003
- خطوات الروح 2003 (شعر) *الجحيم المقدس (رواية) 2005
- مدخل إلى الاتصال الجماهيري، 2002
- حول الإبداع وسلوك المبدع، 2005
- أزمة الثقافة الفاشية في العراق، 2005
- مشرحة بغداد (رواية)، 2012
- الجحيم المقدس (رواية سينمائية)، 2012
- متاهة آدم (رواية)، 2012
- متاهة حواء (رواية)، 2013
- متاهة قابيل (رواية)، 2013
- متاهة الأشباح (رواية)، 2013
- متاهة إبليس (رواية)، 2014
- متاهة الأرواح المنسيةّ (رواية) 2015
- متاهة العميان (رواية)، 2016
- استراحة مفيستو (رواية سينمائية)، 2016
- الحداد يليق بالسيدة بغداد ، الجزء الثاني من مشرحة بغداد ( رواية )
- ترجمة
- ترجم من الروسية:
- أوسيب ماندلشتام: مختارات شعرية ونثرية، منشورات الجمل.
- يوسف برودسكي: مختارات شعرية ونثرية، دار المدى. آنا
- آخماتوفا: قداس جنائزي وقصائد أخرى، دار الكندي، لغة الفن التشكيلي.
- ترجمة من الألمانية:
- تمارين اللياقة الجسدية للممثل.
- الله والعلم، وموسوعة الكون.
أفكار واقتباسات من الكتاب
هذه مجموعة من الأفكار والمعلومات التي تم اقتباسها من الكتاب:
وهل تزوجتما..؟ – نعم.. لكن ليتنا لم نتزوج.. – لماذا..؟ – لأن الزواج يقتل الحب.. يتحول الحب من عطاء وفرح إلى نوع من التملك.. – ليس دائما.. – بلى.. دائما.. وإذا ما حدث عكس ذلك فهذا الأمر يحدث نادرا
كل زواج هو عقد سييء، مهما حاول البشر أن يلونوه بالألوان الزاهية.. ولولا مجيء الأطفال؛ فالزواج ليس سوى كارثة إنسانية.. سوى سجن مقيت.. حريتك الوحيدة أن تتجول قليلا يوميا في باحته الضيقة المحاطة بالأسوار الحجرية العالية والأسلاك والحرس المدجيين بالأسلحة.
لا أريد أن أكون بطلا.. بل ولا أريد أن أكون مثل بطل روائي هارب من رواية درامية مليئة بالحكم الفلسفية.. لا أريد أن أجلد نفسي كما يفعل بعص المتدينين ً المتعصبين في بعض الأديان.. لكني ببساطة أريد أن أعيش حرا.. ولكي أشعر بحريتي الداخلية فأني أتقبل الأشياء كما هي.. لا أتحمس لجمالها الساحر بشكل مبالغ فيه، ولا ًأشمئز من بشاعتها المرعبة بطريقة تبعدني من تقويم ذلك بشكل صحيح.. لذلك كثيرا ما أعيش تحت وطأة وضوح لا يرحمني.. بل يملأ روحي بالكآبة والحزن.. وبعذاب يخز روحي مثل وخز ضوء الشمس الساطعة لبؤبؤ العين بعد الخروج من كهف مظلم.
الزواج هو أحد الأخطاء الفادحة..إنه عادة سيئة صارت ضرورة بشرية.. ربما تجربتي الشخصية هي التي قادتني إلى هذا الرأي.. مشكلتي أنا في وعيي.. بل إن خطيئتي في وعيي.. الآن انظر إلى الزواج وكأنه حكم بالسجن المؤبد.. تعتاد عليه.. ثم تستسلم له؛ فتعيش بلا أمل أو طموح أو مفاجآت سعيدة.. بل إن الحكم بالسجن المؤبد أهون.. فالسجين يشعر بالصعوبة في البداية ثم يعتاد الأمر، بينما البشر يعيشون بسعادة في البداية ثم تتلقفهم الخيبة بعد ذلك
0 مراجعة