المؤلف: سامح شوقي
تقييم جود ريدز: 3.76
معلومات عن الكاتب
سامح شوقي هو كاتب مصري متخصص في أدب الرعب والغموض، ويُعرف بأسلوبه المشوق الذي يجمع بين الخيال والواقع، مع لمسة فلسفية تتناول قضايا الإيمان والماورائيات. من أبرز أعماله:
- أسفار الشياطين:
أول رواياته، صدرت عام 2018، وتتناول رحلة في عالم السحر والجن، حيث يواجه البطل كيانات شيطانية في إطار من التشويق والرعب.
- استحضار:
صدرت عام 2019، وتدور حول دكتور نزيه، أستاذ الفيزياء في جامعة القاهرة خلال أربعينيات القرن الماضي، الذي يواجه أحداثًا غامضة تتعلق باستحضار الأرواح، مما يضعه أمام تحديات نفسية وروحية.
- عوالم سفلية:
صدرت عام 2020، وتتناول اكتشاف بوابة غامضة في الصحراء تطلق مخلوقات غريبة تؤدي إلى موت الكائنات الحية، مع تحذير من فتح هذه البوابة.
بالإضافة إلى أعماله الروائية، يُعرف سامح شوقي بسلسلة "دقيقة رعب" التي ينشرها على صفحته في فيسبوك، حيث يقدم قصصًا قصيرة تلامس عالم الرعب والماورائيات.
يتميز أسلوبه بالسرد المشوق واللغة القوية، مما يجعله من أبرز كتاب أدب الرعب في العالم العربي.
أفكار واقتباسات من الكتاب
هذه مجموعة من الأفكار والمعلومات التي تم اقتباسها من الكتاب:
حتي القواعد العلمية الراسخة لابد لها من شذوذ، فالحقيقة أنه ليس هناك قاعدة، هناك ظن غالب، هناك احتمالات كبيرة واحتمالات ضئيلة
نحن في هذا العالم المادي لا نملك -مع كل علومنا- إلا الظنون..لا نعرف حقيقة كاملة أبدًا، مجرد احتمالات، ظنون راجحة
لمجرد خطأ حسابي واحد يمكنه أن يزيف تاريخ أمة، تاريخ الوجود الإنساني كله، مجرد تدخل شخص واحد من ذوي السلطان يمكنه أن يزيف وعي أجيال كاملة، ويصنع تاريخا وهميا أو يحطم تاريخًا عظيما
فالإيمان بما لم تره هو اختيار، نحن نري العالم بنفس العين ونختلف حول حقيقة ما نراه، لذا علينا الاختيار، فعليك أن تختار جيدا، لأن ما تختاره اليوم هو ما سيشكل حياتك
بينما تظن أنك بأمان..يكونون هم قد تسللوا إلي أدق التفاصيل
إذا أردت أن تسيطر على أعصابك، غضبك، اندفاعك، فراقب نفسك جيدًا، وستشعر بعد فترة بأن شخصيتك الأخرى التي أردتك أن تقابلها تقف بجوارك، وعندما تغضب ستجدها تهتف بداخلك..توقف، تماسك، اهدأ. عندها حتي لو قابلت نفسك في الطريق على غفلة ستتعرف عليها، هذا هو ما نقصده بالدرس النفسي الأهم في الحياة (إعرف نفسك )
صنعتم التلفاز لتسيطروا على عقول الشعوب وتوجهونها وليس للرفاهية، استخدمتم الفنون لتنشروا الفجور، والشعوب تتصرف كصبيان حمقى يستكشفون لعبة ولا يعرفون ما وراءها، لا يعرفون أنها تتمكن منهم وتسيطر على حياتهم ومستقبلهم
من يراقب نفسه جيدًا، هو من يعرف ما أقوله لك، هو من يعرف شخصيته وصفاته، وهو الشخص الذي يكون قادرًا على السيطرة على تلك الصفات وترويضها أو حتى تبديلها بالكامل، وهو الشخص الذي يستطيع إصلاح نفسه جيدًا
إن وجود اللعنة ولوكانت كامنة هو الوجه الآخر للجشع والظلم وسفك الدماء
0 مراجعة