
الكتاب: رواية بحيرة العشق
المؤلف: عبدالله بوموزة
اللغة: العربية
الصفحات: 162 صفحة
الطبعة: الأولى
دار النشر: مكتة ضاد
سنة النشر: 2022
تقييم جود ريدز: 3.86
الصيغة: PDF
حجم الملف: 2.63 ميجابايت
أفكار واقتباسات من الكتاب
هذه مجموعة من الأفكار والمعلومات التي تم اقتباسها من الكتاب:
ليسَ كلّ ما تَسمعه يجِب أن تفهمَه من أوّل مرّة، اترُك عقلَك يفكّر في المَقولَة، ربّما لا تفهمَها الآن أو غدًا أو لعدّة أشهر؛ لكنّ حدثًا واحدًا يَجعلك تُدركها تمامًا، يجِب أن تُعطيَ الحياةَ فرصةً لتَقديم نفسِها لك
العَوالمُ كثيرَة، ولكنّ الحَقيقة واحدة، لهذا (الحقيقة مُخفاة) عن أنظار البَعض، ونحنُ لا نحاولُ أن نتداركَ ما حولَنا؛ لأننا نجهل، والعدو الحقيقيّ لنا هو الجهل، والجهلُ هو الخوفُ ذاته. يجب أن تؤمنَ أنّ الكثيرَ لم تَعرفْه بعد، وإنْ عرفتَه فستُصنّفه تحتَ الخوارقِ في الطبيعةِ أو الشّعوَذة، ولكنّها مُجرّد أشياء من الطّبيعة!
الأملُ هو أن تجدَ شيئًا ما يستحقّ التَشبّث بهِ في وقتَ حاجتِك، وأن تجدَ من يهتمّ بك وكأنّكَ آخر شخصٍ في حياتِه. قد أَصبحَ العُثورُ على الأملِ شَديدَ الصّعوبَة، أمّا الذي غدا سَهلًا فهو (الخيانة). الخائنُ من ائتمنتَه على مالكَ فسرقَك، ومن ملّكتَه قلبكَ فخَذلَك، ومن سلّمتَ له روحَكَ فسَلبَها بنيّة أنّه لا يُريدكَ في حياتهِ بعد ما أخذَ منك ما يُريده، ولكن السّؤال الوحيدَ الذي يَخطرُ ببالي: ما الذي تُريدُه مني؟!
بعضُ الأشياءِ تجدُها صعبَة، وحلّها يحتاج إلى الكثيرِ من التعَب، ولكنّك لو سلّمتَها لشخصٍ آخر فستَجد أنّها سهلةٌ وبسيطة بحقّ، حاول ألّا تترُك شيئًا؛ لأنّك لم تقدِر على فعله أو حلّه، اترُكه على نارٍ هادئة فترةً كافيةً ليَنضجَ ما في داخله؛ لكي تَتداركَ ما يدورُ حولَك، وتَكشِف ما لا يُرادُ كشفَه! هكذا أمور الحياة، تنتظِر الفرصة لتُنجَز". تغيّرت ملامحُ مُساعده، وضربَ نفسَه بكفّ يده، وقال: "لقَد عُدنا إلى فَلسَفتك الحيوانيّة
كلّ يومٍ يَزيد إيماني بأن كلّ شخصٍ يَدخلُ إلى حياتي هو رسالة لي؛ ولو لَم أُدرِك ذلك في بدايةِ الأمر، كلّ مَوقفٍ يحملُ رسالةً، وكلّ كلمةٍ ولو كانت بَسيطةً تحملُ رسالة، والإنسانُ مُخيّر في أنْ يقرأ الرّسالة ويَنتبَه لها أو لا، في أنْ يتعلّمَ أو لا، ولكن الضّروريّ استشعارُ هذا الشّيء؛ لأنه يعلّمنا الكثير، ويُغيّر مَفاهيمَنا لأشياءَ كثيرة نَجهلُها
قد حدَث ما حدَث، وقد تركَ في نفسي أثرًا لن ينسى، وأماتَ فيّ مَشاعري جميعها، وزَعزعَ داخلي، وأفقدَني صَوابي، حتّى بتُّ أُدركُ أن الأمرَ لن يَمضي، وأنّني مُتوقّفةٌ وعالقةٌ في ذلك الوقت الذي لا يمرّ، نسيتُ حينها نفسي، ولكنّني لم أنسَ ذكرياتي، أشعرُ أحيانًا أنّه يجِب عليّ الاختباءُ من تلك الذّكريات، إنّها تتبعُني أينما كنتُ، لقد كنتُ مُشبَعةً بالأحلام و(الأم)ال قبلها، وكنتُ أمضي أينما قادتْني قدَماي، مُؤمنةً بما يسمّى "حياة"، لم يبقَ للشّعورِ أثرٌ في قلبي، لن أنسى كلَ ما حدَث، ولن أشعرَ من بعدها بشُعور يُؤرّق عينيّ، كما فعلَ ذلك الشّعور
لم أسعَ يومًا للحصولِ على ما يجِب الحُصول عليه، بلْ ما أُريد أنا الحُصول عليه. نعم، لقد مَررتُ بالكثيرِ من المواقفِ في حياتي، ولكنّها لم تكُن أبدًا كَهفًا أعتكِفُ فيه، بل جِسرًا أعبُرهُ إلى ضفّةٍ جديدةٍ، وإذا كنتَ قد رأيتَني مُحطّمًا وبائسًا في لحظاتٍ ما، فذلك لا يعني أبدًا أنّ البحرَ الذي في داخلي قد هدأَ واستَكان، أو أنّ الرّيحَ التي تَعصِف في داخلي قد صَمتَت، إنّ الحُزنَ يا صديقي ليسَ نقيضًا للحياة بل هو جُزءٌ منها
جُنونُ العِشق الموت الأحمر قُبلةٌ حَمراء، دِماءٌ وسَط الأفراح، لَعنةٌ بينَ الأرْماح، سُمّ بين الخُطّاف، كِذبةٌ بين الأوجاع، طَعنةٌ في الصّباح!
تحميل الكتاب
0 مراجعة